بعد أيام قليلة على توقيع الاتفاق الاجتماعي ثلاثي الأطراف، عاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية للتأكيد على أن الاتفاق الذي حمله عبد الإله ابن كيران كان أحسن من الاتفاق الذي قدمته حكومة سعد الدين العثماني.
وعن الواقع السياسي، عبر بنعبد الله عن ضعف التأطير السياسي، والذي ظهر بجلاء حسب قولة من خلال قضية “المتعاقدين”، محذرا في ذات الوقت من الاستمرار في تفقير الفضاء السياسي وفي المس بعمل الأحزاب السياسية، لأنه ليس هناك نمودجا تنمويا للمغرب دون أحزاب سياسية مستقلة.
ووجه بنعبد الله انتقادا للتحالف الحكومي بالقول إن “هذه الحكومة التي نحن فيها يجب أن تكون حكومة الإصلاح والتنمية الاجتماعية، أما إذا كانت حكومة منخورة من الداخل ولم يعد هاجس الاصلاح يحكمها، وإنما حملة انتخابية سابقة لأوانها، فسيضيع مصالح الناس”.
وعن سنوات مشاركته في التدبير العمومي إلى جانب العدالة والتنمية، يقول بنعبد الله إن سبع سنوات من التدبير مع العدالة والتنمية لم تدفع حزبه للتنازل فكريا “بل هم الذين تنازلوا”.